اكتئاب ما بعد الولادة - An Overview
اكتئاب ما بعد الولادة - An Overview
Blog Article
إذا لاحظ أفراد العائلة والأصدقاء أعراضًا، ينبغي عليهم التَّحدُّث إلى المرأة وتشجيعها على استشارة الطبيب.
ومن المهم جداً أن يوجد نظام دعم في البيت للمساعدة في العناية بالصحة العقلية للأم. ومن المفيد أيضاً أن تُشرك الأم شريكها وأصدقائها وأحبائها في التعلّم حول كيفية دعمها للتغلب على اكتئاب ما بعد الولادة. وقبل ولادة الطفل، يتعين على الأم التواصل مع الأصدقاء والأسرة والتحدث معهم حول طبيعة الدعم الذي بوسعهم تقديمه لها.
ربما يستمر اكتئاب ما بعد الولادة لعدة أشهر أو لمدة أطول في حال عدم علاجه.
وإذا كان لديها اكتئاب، قد يُجري الطبيب اختبارات دموية أيضًا لتحديد ما إذا كان اضطراب، مثل اضطراب الغدَّة الدرقية، هُو السبب في الأعراض.
التحقق من أن الأم تحصل على رعاية ودعم كافيين في المنزل. فهل تحصل على قسط كافٍ من النوم؟ وهل تأكل وجبات كافية؟ وتقول الدكتورة ستوبي، "ثمة العديد من الوالدين الجدد يعتنون بأطفالهم بينما لا يحصلون هم أنفسهم على وجبات كافية.
إذا واجهتِ أحداثًا مرهقة خلال العام الماضي، مثل مضاعفات الحمل أو المرض أو فقدان العمل.
تجنُّب العزلة. تحدثي مع زوجك وأفراد عائلتك وأصدقائك عن مشاعرك. واسألي الأمهات الأخريات عن تجاربهن. فكسر حالة العزلة قد يساعدك في الشعور بكيانك الإنساني مجددًا.
ينبغي على الأم التحدّث مع مزود الرعاية الصحية حول العثور على مهني متخصص بالصحة العقلية للمساعدة في التعامل مع هذه المشاعر.
لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
الأدوية. ثمة عدد من الأدوية الفعالة في إدارة أعراض اكتئاب ما بعد الولادة والحد منها. وفيما يمكن لكميات صغيرة من أدوية مكافحة الاكتئاب أن تمر إلى الطفل عبر لبن الأم، إلا أنه لا يترك سوى تأثير قليل جداً على إمداد لبن الأم وعلى عافية الطفل. وبما أن الرضاعة الطبيعية تعود بفوائد عديدة على الطفل، فمن المهم معاينة هذه الفوائد في مقابل إمكانية تعرّض الطفل للدواء الذي يمر عبر لبن الأم.
التحدّث مع أمهات مررن بالتجربة نفسها. كثيراً ما تشعر الأم بأنها هي وحدها من يشعر بهذا النوع من المشاعر. يتعين على الأم التحدث إلى مزود الرعاية الصحية بشأن دعم الأقران وجماعات النصح المتوفرة لتبادل الأفكار والمشاعر والتجارب.
يمكن لأي أم تلد لأول مرة أن تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، ويمكن أن تحدث الإصابة به بعد ولادة أي نور الامارات طفل وليس بالضرورة الطفل الأول فقط. لكن يزداد احتمال الإصابة به في الحالات التالية:
تاريخ سابق في الاكتئاب: حيث إن المصابات بالاكتئاب في أي وقت -قبل الحمل أو أثناءه أو بعده-، أو اللواتي يتلقين العلاج حاليًّا من الاكتئاب يكون لديهن خطورة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
من الشائع أن تشعر الأمهات بالكآبة والقلق بعد يومين أو ثلاثة أيام من الولادة. وقد تجد الأم نفسها تبكي دون سبب، أو تواجه صعوبة في النوم، أو تشك في قدرتها على رعاية الطفل الجديد. وتوضّح الدكتورة ستوبي أن ذلك "يعود بصفة أساسية للتغيير الذي يطرأ على نور هرمون البروجستيرون".